?> سلوى روضة شقير الرسامة والفنانة اللبنانية

سلوى روضة شقير الرسامة والفنانة اللبنانية

احمد سالم24 يونيو 201818 views مشاهدةآخر تحديث :
سلوى روضة شقير الرسامة والفنانة اللبنانية

اليمن الغد : متابعات

عارض فنية وعزلة اختيارية لـ سلوى روضة شقير نتعرف حول التجريدية سلوى شقير : سلوى روضة شقير وهي فنانة ورسامة لبنانية ولدت في 24 يوليو، ببيروت 1916 وكانت قد عملت كأول كانت أول فنانة تجريدية بلبنان في ذلك الوقت رغم عدم وجود مبيعات أنذاك.

من هي سلوى روضة شقير

ولدت سلوى روضة شقير في بيروت، في 24 حزيران/ يونيو 1916، وهي ثالث أبناء سليم روضة، الذي كان يعمل صيدلياً في المدينة ويعيش من أملاكه، وزلفا النجار، المرأة المثقفة، فعاشت شقير في عائلة خارجة عن المألوف. رغم المحنة التي سببتها وفاة سليم خلال خدمته الإلزامية في الجيش العثماني سنة 1917، حافظت زلفا على مستوى معيشي مريح لعائلتها، واستفادت من الفرص التعليمية الجديدة في مدينة كانت في نمو متسارع، كما شاركت في تحركات تحرير المرأة والتيارات القومية. أكمل أبناؤها الثلاثة تعليمهم الجامعي وبرزوا في المجالين الاجتماعي والنضالي. التحقت شقير بالكلية الأميركية للبنات (حالياً الجامعة اللبنانية الأمريكية) في بيروت من 1934 إلى 1936 وتركزت دراستها على العلوم الطبيعية. التقت في تلك الفترة بالفنان والمثقف مصطفى فروخ وترددت إلى النادي الفني الذي أسسه، في الجامعة الأميركية في بيروت. بعد فترة من الجمود، عندما اضطرت عائلتها إلى مغادرة لبنان بسبب مشكلة في تأشيرة شقيقها، واصلت شقير تدريبها الفني في بيروت مع عمر الأنسي، الفنان المحلي البارز في مجال المناظر الطبيعية والرسوم الشخصية، أو ما دعته شقير لاحقاً بالأعمال “الواقعية، الكلاسيكية”.

تعرف على سلوى روضة شقير في الذكرى 102 لـ الرسامة والفنانة اللبنانية

معارض خاصة بـ سلوى شقير

سلوى روضة شقير، معنى الفردية، معنى التعددية، “المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، برعاية لورا بارلو”.

النماذج الشريفة، سلوى روضة شقير، معرض مقام الفن، بيروت، 2010.

انعكاسي الزمن، سلوى روضة شقير، مركز العرض ببيروت، 2011.

سلوى روضة شقير، مرح عصري، 2013.

الجوائز والأوسمة

2014

شهادة دكتوراه فخرية، الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان​

2002 ​

تكريم، جامعة هيكازيان، بيروت، لبنان ​

2001

تكريم، المجلس الوطني النسائي اللبناني، لبنان​

1999 ​

جائزة “الإبداع”، مؤسسة فؤاد مخزومي، لبنان​

1998​

تكريم، جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت، لبنان​

ـــــــــ ​

جائزة عبد الهادي الدبس للفنون، لبنان​

1997 ​

تكريم خاص، بينالي الشارقة الدولي الثالث للفنون، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة​

1994​

تكريم، النادي الثقافي العربي، بيروت، لبنان​

1993 ​

وسام الأرز اللبناني، برتبة ضابط، رئيس الجمهورية، لبنان​

1992​

تكريم، حركة أنطلياس الثقافية، لبنان​

1988​

وسام الأرز اللبناني، برتبة فارس، الرئيس اللبناني، لبنان​

1985 ​

تكريم، اتحاد الفنانين العرب​

1981​

تكريم للنحت، الاتحاد العام للفنانين العرب، بغداد، العراق​

1972​

جائزة الامتياز، وزارة التربية اللبنانية، لبنان​

1968​

الجائزة الثانية في النحت، صالون الخريف، متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان​

ـــــــــ ​

الجائزة الثانية في النحت، معرض بينالي الإسكندرية، مصر​

1967​

الجائزة الأولى في النحت، صالون الخريف، متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان​

1966​

الجائزة الثالثة في النحت، صالون الخريف، متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان​

ـــــــــ ​

جائزة مجلس السياحة الوطني لانجاز منحوتة في موقع عام، لبنان​

1965​

الجائزة الأولى في النحت، صالون الخريف، متحف نقولا سرسق، بيروت، لبنان​

1963​

جائزة قصر العدل اللبناني، بيروت، لبنان​

ويمكن معرفة وفاة سلوى شقير ومتى توفت التجريدية اللبنانية سلوى رضوى شقير.

عارض فنية وعزلة اختيارية لـ سلوى روضة شقير

وكما امتنعت عن بيع لوحاتها فى بداية مشوارها، امتنعت “سلوى روضة شقير” عن إقامة المعارض العامة لأعمالها لفترات طويلة من الزمن، لكن على الرغم من ذلك فهى لم تعش فى عزلة، ومع التزامها المتواصل فى إدخال الفن فى حياة الناس اليومية، كان أول عمل تشغله بعد عودتها من باريس هو التصميم فى وكالة للتنمية “النقطة أربعة”، وبحسب ما يذكره الموقع عن مشاركات الفنانة فى المعارض الفنية العربية والعالمية، فأنها فيظهر امتناعها الطويل عن المشاركات فى المعارض لفترات طويلة الأولى كانت 10 سنوات كاملة ما بين عامى 1952 و1962، وعادت بعد ذلك لكن مشاركتها كانت يتخللها غياب ما بين ثلاث و5 أعوام، وكانت من الفترات الطويلة أيضا خلال عامى 2001 إلى 2008، لكنها منذ ذلك التاريخ شارك بشكل شبه سنوى حتى عام 2015 وفى عامها التاسع والتسعون.

تزوجت سلوى روضة شقير، من الصحفى يوسف شقير، وأنجبت منه سنة 1957 ابنتها هلا، أثّرت الحرب اللبنانية (1975 ـ 1992) على أعمالها بسبب منع نصب المنحوتات فى الأماكن العامة، وتدمير إحدى منحوتاتها الضخمة سنة 1983، لكن ذلك لم يشغلها بشكل مباشر، تناولت المواضيع السياسية من خلال الحقوق المدنية، التى تعنى بالنسبة لها الجماليات التى تخطّ معالم بيئة تتعزز فيها العلاقات بين الأشخاص، والعلاقات الدولية، وأيضاً الكونية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة