?> هل أحمد الثلايا ثائراً : بقلم الدكتور محمد شداد

هل أحمد الثلايا ثائراً : بقلم الدكتور محمد شداد

نفي ماتم تداولها في التاريخ بأنه ثائر

فريق التحرير14 يونيو 201760 views مشاهدةآخر تحديث :
هل أحمد الثلايا ثائراً : بقلم الدكتور محمد شداد

اليمن الغد : ALYEMEN-ALGHAD

منشور أثار متابعي الدكتور محمد شداد عبر حسابة على الفيس بوك حين تحدث حول احمد الثلايا وقصة بطولته في القيام ضد الإمامة.

نشر الدكتور محمد شداد عبر صفحتة على الفيس بوك وهو أحد الكتاب السياسيين الذي برز قلمه في ألأونة الأخيرة في كتاباته عبر المواقع الإخبارية اليمنية.

هل أحمد الثلايا ثائراً : بقلم الدكتور محمد شداد 5

وقال في منشور له “أحمد الثلايا ليس ثائراً” والذي كانت هناك ردود متفاوتة في التعليقات حول ماتم نشره.

 

أحمد الثلايا ليس ثائراً..

هل أحمد الثلايا ثائراً : بقلم الدكتور محمد شداد 6
لابد من توعية الأطفال خاصة الجهلاء منهم بحقيقة التاريخ وقصصه المزورة المتدولة بين الناس يروونها على غير وعي ودراية.

إن صاحب هذه الصورة المقدم أحمد الثلايا الذي أعدمه الامام احمد حميد الدين بعد حركة العسكر عليه في 56 وجعلوا منه ثائراً بطلا وشهيد ومن الحركة ثورة وبطوله.

في حقيقة الأمر انه لم يكن كذلك البته الذي جرى أن عساكر الامامة كانوا يخرجون كعادتهم للاحتطاب ونهب أبناء منطقة صالة في تعز فاعتدى أحدهم ذات مرة على عرض احد المواطنين الامر الذي دفع بالمواطن لقتل العسكري وهنا بداية القصة التي في حقيقتا كانت صراعاً على السلطة.. حيث ثار العسكر وجهزوا لاكتساح المنطقة انتقاماً لزميلهم عندها رفض الامام ووقف في صف المواطنين!! بينما الثلايا وقف في صف العسكر.. تم على اثرها تحريض العسكر ضد الامام وقلبوها ثورة افشل الامام الحركة عن طريق شراء بعضهم والقي القبض على الثلايا وتم محاكمتة واعدامه.. خرافة تحكيم الامام للمواطنين في قتله في ميدان الشهداء في تعز فردد المواطنين “اقتله اقتله” ورد الثلايا على المواطنين في ساحة الإعدام “لعن الله شعباً أردت له الحيات فأراد لي الموت” فهي قولةً مكذوبة بشهادة من حضروا الحادثة تداولها الناس إذ انه لم يقلها ولم يحكم الامام في قتله أحد غير سيف الوشاح الذي هوى على رقبته وهو مصفد ولم ينطق ببنت شفه.

 

أقوال تم نشرها لـ أحمد الثلايا

– قال بعد أن حكمت عليه المحكمة بالإعدام: ((أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون.))

– قال بعد أن حكم عليه الشعب بالإعدام: ((لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا، وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية، لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم لأنني كرهت النظام وأربابه حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء، أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر، بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد.))

وقال أيضا جملته المشهورة جدا: (قبح الله شعبا أردتُ له الحياة، وأراد لي الموت)

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة