?> بعد عجزها عن تقديم المبلغ للشعب اليمني "المملكة" تبدد نقوها في الأردن

بعد عجزها عن تقديم المبلغ للشعب اليمني “المملكة” تبدد نقوها في الأردن

المحرر محمد11 يونيو 201819 views مشاهدةآخر تحديث :
بعد عجزها عن تقديم المبلغ للشعب اليمني “المملكة” تبدد نقوها في الأردن

اليمن الغد/ متابعات خاصة
بعد عجز المملكة العربية السعودية عن تقديم مبلغ مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي لإنهاء الأزمة الانسانية في اليمن وكانت كفيلة بِإيقاف الحرب وانتهاء جميع المشاكل مازالت المملكة تبدد أموالها في أماكن غير متوقعة حيث أعلنت المملكة العربية السعودية في القمة الرباعية لمناقشة سبل دعم الأردن عن حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن، يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك في قمة مكة التي انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 11 يونيو الجاري، القمة الرباعية لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها، إلى ذلك أصدرت القمة بيانا يتمثل في حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن، يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي، وهي: (1- وديعة في البنك المركزي الأردني 2- ضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن 3- دعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات 4- تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
واستقبل العاهل السعودي، الملك سلمان، ونجله ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في قصر الصفا، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحاكم دبي ونائب دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقد أبدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة بالدعوة لهذا الاجتماع، ولدولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة على تجاوبهما مع هذه الدعوة، وكذلك امتنانه الكبير للدول الثلاث على تقديم هذه الحزمة من المساعدات التي ستسهم في تجاوز الأردن لهذه الأزمة.
ويعاني الأردن من ضائقة اقتصادية تمثلت في انخفاض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2 بالمئة، وارتفاع مستويات البطالة، ناهيك عن تدفق أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي وسوري إلى هذا البلد الفقير بالموارد الاقتصادية، وإغلاق حدوده مع سوريا وانقطاع إمدادات الغاز المصري.
ويعتمد الأردن بشكل كبير على المساعدات الخارجية لدعم موارده المالية، وحذر الملك عبد الله الثاني من أن بلاده “تقف على مفترق طرق”، منحياً باللائمة في الأزمات الاقتصادية، على عدم الاستقرار الإقليمي، وعلى عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وغياب الدعم الدولي للبلاد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة