?> في اليوم العالمي للصحافة.. الصحفيون أمام التعذيب حتى الموت والتضحيات الجسيمة

في اليوم العالمي للصحافة.. الصحفيون أمام التعذيب حتى الموت والتضحيات الجسيمة

المحرر محمد10 يونيو 20188 views مشاهدةآخر تحديث :
في اليوم العالمي للصحافة.. الصحفيون أمام التعذيب حتى الموت والتضحيات الجسيمة

اليمن الغد/ متابعات خاصة

في اليوم العالمي للصحافة تعود الذاكرة بالصحفيين إلى البحث عن رفاقهم في المهنة، على وقع الحرب التي استهدفت حياتهم بشكل ممنهج وهم يوثقون الحقيقة ويغطون الأحداث.
وأطلع موقع (اليمن الغد) على الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي للاعلاميين التي نشرت صور الجرائم والإنتهاكات التي راح ضحيتها العديد من الصحفيين اليمنيين، بين القتل المتعمد، والتعذيب حتى الموت.
إلى ذلك شن نشطاء يمنيون وحقوقيون حول العالم، حملة إلكترونية، عرضوا خلالها سلسلة من الجرائم والإنتهاكات التي طالت الصحفيين في اليمن خلال الحرب، وتعدى الأمر إلى تناول رواد مواقع التواصل، في يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف الـ9 من يونيو من كل عام” صوراً للصحفيين اللذين قتلوا خلال الحرب، واللذين لا يزالون مختطفين ومخفيين منذ سنوات وحتى اليوم.
واستحضر النشطاء جريمة “أنور الركن” أحدث الصحفيين اليمنيين الذي توفي تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بمدينة تعز وسط اليمن بعد عام من اختطافه بمنطقة الحوبان شرقي المدينة.
وحسب نقابة الصحفيين اليمنيين، فإن نحو 27 صحفيا قدموا حياتهم رخيصة من أجل حق المجتمع في الحصول على المعلومات، فيما لا يزال 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة ويعيشون ظروف اختطاف سيئة وتعرضوا في مرات عديدة للتعذيب الوحشي.
عضو مؤتمر الحوار الوطني نادية عبدالله شاركت هي الأخرى بيوم الصحافة اليمنية وغردت بالقول” ما يؤكد رغبه الحوثي في السلام …هو اطلاق سراح المعتقلين وهم جثث هامده بعد تعرضهم للتعذيب والتنكيل لحد الموت”.
وتعيش حرية الصحافة في اليمن ظروف غاية في الصعوبة، تعرضت لحرب ممنهجة منذ نهاية العام 2014 حتى اليوم، بحسب بيان لنقابة الصحفيين اليمنيين.
لفتت النقابة إلى معاناة العاملين في الوسائل الإعلامية الذين تعرضوا لمسلسل كبير من الانتهاكات بدء من الإقصاء والملاحقات والاختطافات والتهديدات والفصل من العمل وصولا إلى ايقاف الرواتب وحملات التحريض والتخوين على خلفية مهامهم المهنية.
وأكدت أن معاناة الصحفيين اليمنيين الكبيرة تستدعي وقوف كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير المحلية والعربية والدولية للوقوف بجانب الصحفيين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم والضغط على اطراف الصراع لإيجاد بيئة مناسبة وآمنة للعمل الصحفي واحترام مهنة الصحافة وحق الحصول على المعلومات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة