?> الانهيارات المتتالية في معركة الساحل أفزع إيران

الانهيارات المتتالية في معركة الساحل أفزع إيران

المحرر محمد29 مايو 201820 views مشاهدةآخر تحديث :
الانهيارات المتتالية في معركة الساحل أفزع إيران

اليمن الغد/ متابعات

بعد التحرك الإيراني مؤخراً لدفع دول أوروبية لتبني مبادرة هدنة وإيقاف العمليات العسكرية، كشف المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، إن القوات المشتركة في الساحل الغربي حققت نجاحات في زمن قياسي، مؤكدا تكبيد الميليشيا الحوثية خسائر في الأرواح والعتاد واستعادت منهم مناطق كانت ترزح تحت سيطرة الميليشيات لما يقارب الثلاث سنوات.
وقال العميد دويد: تدرك السلطات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني على وجه الخصوص أن المليشيات الحوثية التابعة لها في اليمن هي اليوم في أضعف حالاتها بل إنها تعيش الفصل الأخير وهذا من واقع مجريات المعارك في الميدان.
وأضاف العميد دويد، ان القوات المشتركة في حالة استعداد قتالي عالٍ لتطهير بقية المديريات في محافظة الحديدة وبقية المحافظات، لافتا إلى انها احكمت السيطرة خلال الساعات القليلة الماضية على معظم مناطق مديرية الدريهمي وتواصل تقدمها باتجاه مدينة وميناء الحديدة، أهم المنافذ البحرية للمليشيات الحوثية.

وقال إن معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة دخلت مرحلة جديدة بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت خلال 72 ساعة الماضية والتي تم خلالها دك الأنساق الدفاعية للمليشيات الحوثية وتحرير معظم مناطق مديريتي التحيتا والدريهمي.

ولفت أن الحوثي تعاني هذه الفترة حالة انهزامية غير مسبوقة نتيجة دحرهم من مواقعهم وتكبدهم خسائر فادحة وانكماش الحاضنة الشعبية والضغط المتزامن عليهم في عدة جبهات.

وأكد أن المعارك في جبهات الساحل الغربي تسير بوتيرة متسارعة صوب المعركة الأهم لتحرير مدينة وميناء الحديدة المنفذ البحري الوحيد المتبقي تحت سيطرة المليشيات الحوثية والتي تهدد من خلاله الملاحة الدولية فضلا عن كونه منفذ تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين وهو ما دفع طهران إلى التحرك في محاولة فاشلة مسبقاً لإنقاذ مشروعها في اليمن من حبل المشنقة.

وكشفت اعترافات أحد القيادات الحوثية التي وقعت في قبضة المقاومة الوطنية بجبهة التحيتا محافظة الحديدة عن فرار جماعي لمليشياتهم وفقدانهم القدرة على التحشيد.

وأضاف أن الجبهات الأكثر استراتيجية وعلى رأسها جبهات الساحل الغربي (المنفذ البحري للحوثي) وجبهات محافظة صعدة (معقل الحوثيين) تشهد انهيارات كبيرة ومتسارعة الأمر الذي أثار فزع الحرس الثوري الإيراني الذي بات مؤكداً أنه سيفقد خدمات أهم أذرعه في جزيرة العرب والمنطقة.

وأشار إلى أن وحدات قوات المقاومة الوطنية تضم منتسبين من المؤسستين العسكرية والأمنية اليمنية بما فيها قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والقوات البرية والبحرية والجوية، وقد تدافع أبناء القوات المسلحة إلى معسكر الاستقبال في مدينة عدن من كافة المحافظات اليمنية بعد الظهور الأول للعميد طارق محمد عبدالله صالح بعد أحداث ديسمبر، تشكلت على إثره لجان استدعاء أنجزت الكثير خلال فترة قياسية ومازال الاستدعاء والتدفق مستمراً.

وقال إنه وبالرغم من العراقيل التي نصبتها الميليشيات الحوثية في نقاط السيطرة بهدف منع أبناء الجيش اليمني من الالتحاق بقوات المقاومة الوطنية وتهديدهم ومراقبتهم، إلا أن إصرارهم على الوصول وإيمانهم بعدالة القضية الوطنية يزيدهم عزيمة للمشاركة في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية الإيرانية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة