?> نسبة الفقر يزداد مع تضييق جماعة الحوثي لدخول المساعدات

نسبة الفقر يزداد مع تضييق جماعة الحوثي لدخول المساعدات

المحرر محمد22 مايو 201830 views مشاهدةآخر تحديث :
نسبة الفقر يزداد مع تضييق جماعة الحوثي لدخول المساعدات

اليمن الغد/ خاص

تنتشر هي الصور المفزعة يوماً بعد آخر في اوساط القراء في المناطق والواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي حيث دشنت الجماعة حرباً جديدة ضد الأعمال الخيرية في المناطق التي تسيطر عليها خلال شهر رمضان الكريم.

 

وقال سكان محليون لموقع “اليمن الغد” ان هناك تعميم أبلغ العقال ان كل من يرغب في تقديم مساعدات للفقراء ينبغي ان يخضع لاستجواب مطول لمعرفة دوافعه لهذا الشيء، وفي حال التأكد بان هدفه إنساني سيتم السماح له بعد إلزامه بان يكون تسجيل الفقراء وتقديم المساعدات لهم عبر اللجان التابعة للحوثيين مع إلزامه بان يقدم ما يوازي المبلغ المالي او كمية ونوعية المساعدات التي يرغب التبرع بها دعماً للمجهود الحربي، حيث وان المجهود الحربي يعد نقطة دعم جبهات القتال للجماعة.

 

وتهدف هذه الاجراءات إلى عرقلة أي أعمال خيرية اعتاد كبار رجال الأعمال والشركات التجارية والصناعية القيام بها سنوياً خلال الشهر الكريم ابتغاء مرضاة الله، سيما مع اتساع عدد الفقراء في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الحرب الحالية وانقطاع صرف الرواتب للموظفين مدنيين وعسكرين منذ نحو عامين وتوقف أغلب الأعمال مما ضاعف عدد العاطلين.

 

وبحسب تقارير أممية فإن 22 مليون يمني باتوا اليوم بحاجة الی مساعدات انسانية منقذه للحياة منهم 8 ملايين شخص

لايجدون وجبتهم التالية ومهددون بالموت جوعا.

 

وعلی صعيد متصل، قامت جماعة الحوثي بتسجيل أسماء التجار الذين سبق وقدموا مساعدات انسانية للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان في اعوام سابقة بأمانة العاصمة وعموم المحافظات وإرسال أطقم مسلحة الی متاجرهم تطالبهم بتسليمهم ٢٠٠ سلة غذائية وكدا دفع ملايين الريالات دعماً لمجهودهم الحربي.

 

وقوبلت الإجراءات الحوثية بغضب شعبي عارم ليس لكونها تضاف إلی سلسلة جرائمها بحق الشعب اليمني ودفع الملايين من أبنائه الی واقع الفقر والمجاعة فحسب، بل لكونها تعرقل أعمال الخير ومساعدة أسر فقيرة معدمة تفتك بها المجاعة داخل منازلها دون ان تعرها ميليشيا الحوثي اي اهتمام.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة