اليمن الغد/ متابعات
أكبر كذبة يقف أمامها اليوم الشعب اليمني هي ان صرف النصف الراتب للموظفين لم تتم في الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية التي فضحت شعار الجماعة الذي بات الشعب يطلقه عليها”يد تعطي ويد تنهب”.
وعلى الرغم من دخول الشهر الكريم ومضي أربعة أيام منه الا ان وعود جماعة الحوثي بصرف نصف راتب لموظفي الدولة المتوقفة رواتبهم منذ عامين إلی وسيلة لابتزاز الموظفين وامتهان كرامتهم تحت ذرائع وحجج واهية ومتعددة.
وبحسب مصادر في وزارة المالية التي يسيطر عليها الحوثيون فإن لجانأً ميدانية من الخدمة المدنية والمالية تقوم حالياً بالنزول الميداني إلى المؤسسات والوزارات بغرض حصر أسماء الموظفين وتحديد نسبة الغياب منهم وأسماء المزدوجين.
وتوضح تلك المصاد، أن هذه اللجان مهمتها حصر أسماء الموظفين وتحديد الموظفين الموالين للحوثيين بدرجة رئيسية، وهؤلا هم من سيصرف لهم نصف الراتب وهم قلة أما غير الموالين وهم الغالبية العظمی سيتم توقيف ومصادرة مرتباتهم بذرائع مختلفة.
الجدير بالذكر أن وزارة المالية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي كانت أصدرت تعميماً، فور إعلان توجيهات من رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي مهدي المشاط بصرف نصف راتب، وقضی التعميم بتكليف لجان من الوزارة بالنزول إلى المؤسسات والوزارات لحصر الموظفين والازدواج الوظيفي ومن ليس لديه بصمة وخصم رواتبهم.
عذراً التعليقات مغلقة