?> طائر الحدأة الذي كان سبب في حرائق أستراليا

طائر الحدأة الذي كان سبب في حرائق أستراليا

فريق التحريرتعديل 7 يناير 2020194 views مشاهدةآخر تحديث :
طائر الحدأة الذي كان سبب في حرائق أستراليا

الطائر اللئيم والذي حذر الرسول الأكرم منه إنه طائر الحدأة والذي قالت التقارير الإخبارية أنه المتسبب في نشوب الحراق الكبيرة في أستراليا وهو المتسبب في نشوب تلك الحرائق.

صدق او لا تصدر بأن هناك طائر يحاول ان ينشر المشكلات والفوضى لمن حوله كما هو في طائر الحدأة الذي قالت تقارير بتورطه في نشوب وإنتشار الحرائق في إستراليا لأكثر من 6 أشهر بسبب نشره لأغصان الحرائق.

علماء أستراليون، أعلنوا أن الحدأة أو Kite ، ربما هو المسبب الأكبر للحرائق المبتلية بها أستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر، لأنه طائر يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه نارا مشتعلة فى خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه فى مكان آخر من البرية والمشاعات، وأن الطائر ينشر الحريق أكثر فى كل مكان ، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل بنفس الإستراتيجية.

نتائج البحث نشرت في مجلة Ethnobiology في يناير كانون الثاني 2018 ويقول الباحثون إن هذه الطيور المؤذية تنشر الحرائق لتوسع مناطق صيدها وتستخدم تقنيات عالية في ذلك والسكان المحليون في أستراليا يعرفون ذلك منذ زمن.

طائر الحدأة الذي كان سبب في حرائق أستراليا

ويقول علماء جامعة سيدني إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار، يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به؛ لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر.

طبعاً هذه الطيور تعتبر ضارة للإنسان ويجب التخلص منها لدرء شرها…

هذا التحذير يطلقه العلماء اليوم فقط (القرن الحادي والعشرين) ولكن قبل أربعة عشر قرناً، أي في القرن السابع … النبي الكريم حذر من ذلك بل وأمر بقتلها حتى لو وجدت في الحرم حيث يحرم الصيد وقتل الحيوانات..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمسٌ من الدوابِّ ، كُلُّهُنَّ فاسقٌ ، يُقتلنَ في الحرمِ : الغرابُ ، والْحِدَأَةُ ، والعقربُ ، والفأْرةُ ، والكلبُ العقورُ) [رواه البخاري ومسلم].

إن هذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتكلم عبثاً، ولم يأمر بشيء إلا وفيه حكمة عظيمة.. وهذا يدل على أن كل ما أمر به النبي الكريم إنما جاء لمصلحتنا… وهذا يشهد بأنه رسول الله..

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة