?> جميلة العلايلي قوقل تحتفل بها 112

جميلة العلايلي قوقل تحتفل بها 112

احمد سالم20 مارس 201938 views مشاهدةآخر تحديث :
جميلة العلايلي قوقل تحتفل بها 112

اليمن الغد : متابعات

احتفل محرك البحث جوجل اليوم بالذكرى الـ112 لميلاد الشاعرة المصرية جميلة العلايلي بصورة كارتونية وتغيير شعاره إلى صورة لها وبجوارها دواية حبر وأقلام وكتب.
وولدت جميلة العلايلي، في القاهرة عام 1907، وأصبحت شاعرة وأديبة مصرية وواحدة من أشهر شعراء جيلها.
ويرجع السبب إلى اكتشاف موهبة العلايلي إلى الأديبة مي زيادة، حيث ألفت جميلة العديد من الدواودين فهي شاعرة من مدرسة ابولو، وقالت عن نفسها «مثلي الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة. مثلي الأعلى في كفاحي الاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى. مثلي الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبولو الدكتور أحمد زكي أبو شادي. ورغم تأثّري بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص في كل كفاح قمت به بإلهام من الله.»

الشاعرة جميلة العلايلى لها جملة من الدواوين المنشورة تسمو لها منزلة مميزة في حياتنا الشعرية في عصرنا الحالي، كما أن مقالاتها التي تنشرها شهريآ في مجلتها “الأهداف” التي تهدف من خلالها إلى الإصلاح وتعليم القيم والمبادئ ، مناشة قضايا الآداب والأخلاق ومنزلة الامومة ، ولها أيضا الكثير من الروايات الطويلة التي يتجمع فيها الشعر مع السرد في القصص.

قصيدة حب المحال

سلني مليك عواطفي المحبوبـا.. سَلْني عن الحُبِّ المُذِيب قُلوبا
حب ” المحال ” أصابَ مَعْقِل مهجتي.. فعرَفتُ فيه الصَفْو والتَّعْذيبا
يا حسرةً تُفني منــاهِلَ رغبــتي.. يا نزعةً تُحيي الفؤادَ طَرُوبا
إنِّـى أراه مـع الظلام كأنــَّه.. طيفٌ يلوح مع الحياةِ غريبــا
ويطوف بي شجْوُ الحنيـنِ كأنَّــني.. أفْنَيْتُ عُمرَ المُغرمين نحيبـا
لو أنَّ أحزاني تُطيع مدامعــي.. لرأيتَ دَمْعي في القريضِ صَبيبا
لو أنَّ بحر الحبِّ يأخذ مسرفاً.. ماءَ المَدَامعِ ما شكوْتُ سُكُوبـا
لو أنَّ ذاتكَ ما أرُوم وأبْتَغِـي.. مِنْ كُلِّ قلبٍ ما رجَوْتُ حَبيبــا
لكنَّني أهوى الفُنون لأنَّهــا.. تحْيا بمِشْكاةِ الخُلُودِ لَهِيبَـا
وأظلُّ أُفْتَن بالمُحَال لأنَّه.. رُوحُ الكمالِ فهل عَشِقْتُ عَجِيبَا

قصيدة الليل

باللهِ، يا ليلُ لا تسمع لأتراحـي.. فكم حنوتُ على مُضْنَى ومُلْتَـاحِ
باللهِ، قل لي: هل عيناك قد فُتِحَـتْ.. على جريحٍِ تمنَّى كفَّ جــرَّاحِ
أشكو لنفسيَ من هَــمٍّ يُؤرِّقني.. والنَّاسُ في ليلِهم هاموا بأفـراحِ
هذا يسامر حسناءَ على حِـدَةٍ.. ما بين نايٍ، ومزمَارٍ، وأقـداحِ
خالٍ من الهَمِّ لا يشكو لها أبــداً.. إلا الصَّبابةَ في جَهرٍ وإفصَــ، ـاحِ
وذاك في نومه قد غُطَّ تحسَبُــهُ.. من الصَّباحِ على وعْدٍ لـصدَّاحِ
وأنتَ، يا ليلُ، ترعاني على حِدَةٍ.. ما أطْوَلَ الليلَ للمحرومِ يا صاحِ
أشكو إلى الله قلباً صاحياً أبـداً.. يا ليته مثل غيري ليس بالصَّاحـي

قصيدة قلب غريب

رباه قلبي صاد كيف أرويـه.. من ذا يهدهد ما فيه ويسقيـه؟
صوت الجحود يرن اليوم في أذني.. لولا الإباء لرحت اليوم أحكيـه
قد بات قلبي غريبا في محبته.. حب طهور فهل من ثم يدريـه؟
وقد غدوت وحالي في الورى عجـب.. وليس في الحب ما أخشى فأخفيــه
أسائل الله عن قلبي ليلهمـني.. إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة