?> تصريح الفنان "لطفى لبيب" هنيدى وصلاح السعدنى حذرونى من دور السفير الإسرائيلى؟

تصريح الفنان “لطفى لبيب” هنيدى وصلاح السعدنى حذرونى من دور السفير الإسرائيلى؟

mohammed saber13 يوليو 202014 views مشاهدةآخر تحديث :
تصريح الفنان “لطفى لبيب”  هنيدى وصلاح السعدنى حذرونى من دور السفير الإسرائيلى؟

كتب:محمد صابر

قال الفنان الكبير لطفى لبيب أن انطلاقته الفنية جاءت مع مشاركته فى فيلم “السفارة فى العمارة” عندما جسد شخصية السفير الإسرائيلى ديفيد كوهين، وأوضح الفنان الكبير فى تصريحات خاصة ، أن شهرته تأخرت لأنه قضى فترة كبيرة من حياته مجندا فى القوات المسلحة وهى الفترة التى يعتز بها والتى استمرت 6 سنوات شارك خلالها فى حربى الاستنزاف وأكتوبر.

وقال لبيب: “انطلقت فنياً من خلال المسرح ومنه أصبحت معروفا فى الوسط الفنى وشاركت فى بعض المسلسلات، ولكن كانت الانطلاقة الثانية بمشاركتى فى فيلم السفارة فى العمارة فى دور السفير الإسرائيلى ديفيد كوهين ومنه كانت النقلة الحياتية والفنية الكبرى”.

وكشف الفنان الكبيرأن بعض الفنانين حذروه من قبول هذا الدور حتى لا يكرهه الجمهور قائلا: «هنيدى وصلاح السعدنى حذرونى من قبول دور السفير الإسرائيلى، لكن المخرج سعيد حامد نصحنى بقبول الدور وقال لى هينقلك نقلة تانية، وبالفعل ورغم أنى شاركت فى الفيلم من خلال 5 مشاهد فقط، إلا أننى حصلت على جائزة عن هذا الدور، وبعده مابقتش فاضى وجالى شغل كتير، واتعرفت جماهيريا، وأجرى زاد”.

وتابع خلال هذه الفترة امتلكت أنا وحسن حسنى وعزت أبوعوف وصلاح عبدالله زمام منطقة الوسط فى السينما المصرية، وأصبحنا مثل صناع الأهداف، وشاركت فى أفلام قام ببطولتها جيل الشباب مثل محمد سعد، هنيدى، أحمد حلمى، وهانى رمزى وغيرهم.

وأثرت الفترة التى قضاها الفنان الكبير لطفى لبيب مجندا فى القوات المسلحة على صفاته وحياته بشكل كبير حيث ظل يحمل قلب وروح جندى مقاوم لا يستسلم ولا تخضع روحه حتى للمرض، وأصبح قادرا على تجاوز كل الأزمات، احتفظ دائما بروح الجندى الذى عبر وانتصر وواجه كل الصعاب وهو يضحك ويغنى ويحب، فاستطاع الفنان الكبير أن يجد فى كل أزمة تواجهه مخرجا وخططا بديلة وألا يستسلم لليأس والإحباط، وأن يعرف أين يقف وماذا يستطيع أن يقدم وكيف يواصل العطاء حتى فى أصعب الظروف، لذلك لم يستسلم عندما أصيب بجلطة فى المخ أثرت على الجزء الايسر من جسده وظل محتفظا بروح المقاومة والابتسامة التى واجه بها المرض.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة